قال القاضي: هو العظم الذي عليه بقيةُ (?) اللحم (?).
وقال الجوهري: الذي أُخذ عنه اللحم (?).
وأتى بشرط لو (?) مضارعًا؛ لاستحضار الصورة المستبشعة.
(أو مِرماتين): بكسر الميم الأولى على الصحيح.
وقيل (?) بفتحها؛ تثنية مرماة: ظِلْفُ الشاة، وقيل: ما بين ظِلْفيها، وقيل: سهمٌ يتعلم عليه الرمي، والمعنى: أنَّه إنما شهدها (?) للحقير من الدنيا، لا (?) لوجه الله تعالى، وهذا مما أيد به ابن دقيق العيد حملَ هذا على المنافقين (?).
* * *
436 - (645) - حَدَّثَنَا عبد الله بْنُ يُوسُفَ، أخبرنا اللَّيْثُ، حَدَّثني ابنُ الهادِ، عن عبدِ اللهِ بْنِ خَبَّابٍ، عن أَبي سعيدٍ الخدريِّ أَنَّه سَمِعَ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - يقولُ: "صَلاةُ الجماعَةِ تَفْضُلُ صَلاةَ الفَذِّ بِخَمْسٍ وَعِشْرِيْنَ دَرَجَةً".