مصابيح الجامع (صفحة 784)

والثاني (?): أن معناه ولفظه كالموصوف؛ فإنَّه (?) جامد.

والثالثَ: أنَّه متوقف على تأويل الأول مرتبًا (?)، والثاني بالجمع.

والخامس: أن العاطف لا يُترك أبدًا أو غالبًا.

ثم قال: ولعل الزجاج قائل: إن بابًا الأولَ بمعنى مرتبًا، والتزم ذكر الثاني؛ لأن ذكره أمارة على المعنى الذي قُصد بالأول، وربَّ شيءٍ لا يلزمُ ابتداءً، ثم يلزمُ لعارضٍ (?).

ولعل أَبا الفتح (?) يقدِّر: بابًا سابقَ باب، ثم حذف المضاف كما صح عند الخليل: مررت (?) يزيد زهير على تقدير مثل، وجاء زيد زهيرًا على (?) ذلك عنده وعند غيره.

قلت: كل هذا تكلف ظاهر (?)، والإشكالُ بحاله، ويظهر لي في إعراب الحديث وجهٌ قريب، وذلك أن قوله: "فأُعطوا" يدل على أن كُلًّا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015