(إذا صلينا خلف النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - بالظهائر): جمع ظَهيرة، وهي شدةُ الحر، وهي الهاجِرة.
(سجدنا): -بدون فاء- جواب إذا، وفي بعض النسخ: "فسجدنا" بالفاء، إما على الزيادة، أو على حذف معطوف عليه.
* * *
381 - (543) - حَدَّثَنَا أَبُو النُّعْمَانِ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادٌ -هُوَ ابْنُ زَيْدٍ-، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ زيدٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - صَلَّى بِالْمَدِينَةِ سَبْعًا وَثَمَانِيًا: الظُّهْرَ وَالْعَصْرَ، وَالْمَغْرِبَ وَالْعِشَاءَ، فَقَالَ أَيُّوبُ: لَعَلَّهُ في لَيْلَةٍ مَطِيرَةٍ؟ قَالَ: عَسَى.
(صلى بالمدينة سبعًا): يعني: المغربَ والعشاء (?).
(وثمانيًا): يعني: الظهرَ والعصر (?).
(فقال أَيُّوب: لعله في ليلة مطيرةٍ؟): كذا تأوله مالك، وهو قول الشَّافعيّ رضي الله عنه، وهو يرد على من زعم أن بين آخرِ وقتِ الظهر وآخرِ (?) وقتِ العصر فاصلةً لا تصلح لشيء منهما (?).