(محمَّد بن بشار (?)): بموحدة وشين معجمة.
(غُنْدَر): بضم أوله وفتح ثالثه، وقد مر.
(عن المهاجِر): على زنة اسم الفاعل؛ من هاجر.
(أذن مؤذن النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - الظُّهْرَ): الزركشي: كذا وقع في هذه الرواية: أذن الظهرَ، وصوابه: "بالظهر"، أو "للظهر" كما روي (?) في الباب الذي بعد هذا، وكذا هو في مسلم (?) (?).
قلت: الرواية هذه صحيحة، ولها وجه صحيح، فالقطع بخطئها خطأ (?)، ووجهُها أن يكون الأصل: أذن وقتَ الظهر، فحذف المضاف الذي هو الوقت، وأقيم الظهرُ مقامه، ومثلُه جائز بلا شك، تقول: جئتك وقتَ صلاةِ العصر، وجئتك صلاةَ العصر (?).
فإن قلت: لكن ليس في هذا تعيينُ الصلاة التي أذن لها.
قلت: حُذف للعلم به؛ أي: أذن وقت الظهر لها (?)، ومن المعلوم