مصابيح الجامع (صفحة 750)

(ثم سُحبوا إلى القليب): أي: جُرُّوا إلى القليب، وهي البئرُ قبل أن تُطْوَى.

وقال أبو عبيد: هي البئر العادية القديمة (?).

(قليبِ بدر): بالجر على أنه بدل، ويجوز رفعه ونصبه.

* * *

باب: مَوَاقِيتِ الصَّلاَةِ وَفَضْلِهَا وَقَوْلِهِ: {إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا} [النساء: 103]، وَقَّتَهُ عَلَيْهِمْ

(مواقيت الصلاة): هي جمع ميقات، وهو الوقتُ المضروب (?) للفعل، والموضعُ، يقال: هذا ميقاتُ أهل الشام للموضع الذي يُحرمون منه، كذا في "الصحاح" (?).

(وقّته عليهم): قال السفاقسي: رويناه بالتشديد، وهو في اللغة بالتخفيف، ويدل عليه قوله تعالى: {موقُوتًا} [النساء: 103]؛ إذ لو كان مشددًا، لكان مُوَقَّتًا.

قلت: في "الصحاح": والتوقيت: تحديد الأوقات، تقول: وَقَّتُّهُ ليوم كذا، مثل أَجَّلْتُه (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015