(ابن نُمَيْر (?)): بنون مضمومة، مصغَّر (?).
(فلم يرعهم): أي لم يفزعهم (?)، يعنون بهذا اللفظ: السرعة، لا نفس الفزع.
(يغذو جرحُه): -بغين وذال معجمتين-؛ أي: يسيل.
* * *
331 - (465) - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، قَالَ: حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ قَتَادَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَنَسٌ: أَنَّ رَجُلَيْنِ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - خَرَجَا مِنْ عِنْدِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - فِي لَيْلَةٍ مُظْلِمَةٍ، وَمَعَهُمَا مِثْلُ الْمِصْبَاحَيْنِ، يُضِيئَانِ بَيْنَ أَيْدِيهِمَا، فَلَمَّا افْتَرَقَا، صَارَ مَعَ كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا وَاحِدٌ، حَتَّى أَتَى أَهْلَهُ.
(أن رجلين من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - خرجا): هما أُسيد بن حضير، وعباد بن بشير (?).
* * *