(ورئي منه، أو رئي كراهيته): الوجهان في "رُئي" كما سبق.
* * *
299 - (419) - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ صَالِحٍ, قَالَ: حَدَّثَنَا فُلَيْحُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ هِلاَلِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ أَنسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: صَلَّى بِنَا النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - صَلاَةً، ثُمَّ رَقِيَ الْمِنْبَرَ، فَقَالَ فِي الصَّلاَةِ وَفِي الرُّكُوعِ: "إِنِّي لأَرَاكُمْ مِنْ وَرَائِي كمَا أَرَاكُمْ".
(ثم رقِيَ المنبر): بكسر القاف وفتح الياء.
* * *
(باب: هل يقال: مسجد بني فلان؟): روي عن النخعي: أنه كان يكره أن يقال: مسجد فلان (?)، ولا يرى بأسًا أن يقال: مصلى فلان (?)، واستُشكل الفرق.
قال ابن المنير: وكأنه تأول قوله تعالى: {وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ} [الجن: 18] على أنه: لا ينبغي أن ينسب إلى غير الله بهذه الصيغة.
* * *