مصابيح الجامع (صفحة 643)

وأظن أن حسر يَرِد مع بنائه للمعلوم بمعنى انحسر، ويدل عليه شاهد النحاة (?) المشهور: [من الطويل]

وَإِنْسَانُ عَيْنِي يَحْسِرُ الماءُ تَارَةً ... فَيَبْدُو (?) وَتَارَاتٍ يَجمُ فَيَغْرَقُ (?)

فحرِّرْه.

(فقالوا: محمدٌ): أي: جاء محمد، أو هذا (?).

(والخميس): -بالرفع- عطف على محمد، -وبالنصب- على أنه مفعول معه.

قيل: وسمي الجيش خميسًا؛ لأنه يُقسم خمسةَ أخماس: ميمنة، وميسر، وقلبًا، وجناحين.

وقيل بدلهما: المقدمة، والساقة.

وقال ابن سِيْده: لأنه يخمس ما وجده (?).

ورُدَّ بأن أهل الجاهلية كانوا يسمونه بذلك، ولا يعرفون التخميس (?).

(خذ جارية من السبي غيرها): قيل: المأخوذة (?) هي أختُ زوج صفية، وهو كنانة بن الربيع بن أبي الحقيق.

وقيل: بنتُ عم صفية.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015