مصابيح الجامع (صفحة 632)

يعود على ما يُفهمه السياق؛ أي: كان الذي (?) اشتملتُ به ثوبًا واحدًا.

وفي بعض النسخ: بالرفع، قال الزركشي: على أنها تامة (?).

قلت: الاقتصارُ على ذلك لا يظهر، فأيُّ (?) معنىً لإخباره بوجود (?) ثوب (?) في الجملة؟ فينبغي أن يقدر ما يناسب المقام.

(فالتحفْ به): الالتحافُ هنا بمعنى: الارتداء، وهو أن يأتزر باحدى طرفي الثوب، ويرتدي بالطرف الآخر منه.

(فاتَّزِرْ به): هكذا هو -بتشديد التاء-، وقد سبق الكلام فيه (?).

* * *

باب: الصَّلاَةِ فِي الْجُبَّةِ الشَّأْمِيَّةِ

وَقَالَ الْحَسَنُ فِي الثِّيَابِ يَنْسِجُهَا الْمَجُوسِيُّ: لَمْ يَرَ بِهَا بَأْسًا. وَقَالَ مَعْمَرٌ: رَأَيْتُ الزُّهْرِيَّ يَلْبَسُ مِنْ ثِيَابِ الْيَمَنِ مَا صُبِغَ بِالْبَوْلِ. وَصلَّى عَلِيٌّ فِي ثَوْبٍ غيْرِ مَقْصُورٍ.

(ينسِجها (?)): قال السفاقسي: قرأناه بكسر السين، وهو في اللغة بضمها وكسرها (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015