مصابيح الجامع (صفحة 621)

الأنصاري، وهو أعلم بالأنصار (?) (?).

(حتى ظهرتُ): أي: علوتُ، وقد مر مثله.

(لمستوًى): -بواو مفتوحة-؛ أي: موضع مشرف يستوي عليه، وهو المصعد.

(صريفُ الأقلام): أي: صريرُها، وهو صوت حركتها وجريانها على اللوح.

(فوضع شطرها): أي: جزءًا منها، وليس المراد النصف.

[قلت: ويدل عليه قوله في المرة الثانية: فوضع شطرها، وليس المراد به النصفُ] (?) قطعًا؛ للزوم أن يكون وضع ثنتي عشرة صلاة ونصفَ صلاة، وهو باطل (?).

قالوا: فيه (?) جواز النسخ قبل الفعل خلافَ رأي المعتزلة.

قال ابن المنير: لكن الكلَّ متفقون على أن النسخ لا يتصور قبل البلاغ (?)، وقد جاء به (?) حديث الإسراء فأشكل على الطائفتين.

قلت: بل الخلاف مأثور، نص عليه ابنُ دقيق العيد في "شرح

طور بواسطة نورين ميديا © 2015