الأنصاري، وهو أعلم بالأنصار (?) (?).
(حتى ظهرتُ): أي: علوتُ، وقد مر مثله.
(لمستوًى): -بواو مفتوحة-؛ أي: موضع مشرف يستوي عليه، وهو المصعد.
(صريفُ الأقلام): أي: صريرُها، وهو صوت حركتها وجريانها على اللوح.
(فوضع شطرها): أي: جزءًا منها، وليس المراد النصف.
[قلت: ويدل عليه قوله في المرة الثانية: فوضع شطرها، وليس المراد به النصفُ] (?) قطعًا؛ للزوم أن يكون وضع ثنتي عشرة صلاة ونصفَ صلاة، وهو باطل (?).
قالوا: فيه (?) جواز النسخ قبل الفعل خلافَ رأي المعتزلة.
قال ابن المنير: لكن الكلَّ متفقون على أن النسخ لا يتصور قبل البلاغ (?)، وقد جاء به (?) حديث الإسراء فأشكل على الطائفتين.
قلت: بل الخلاف مأثور، نص عليه ابنُ دقيق العيد في "شرح