مصابيح الجامع (صفحة 610)

ونحوه، ألا ترى أن الماء كان لقومها، وهم غُيَّب (?)، فبيع (?) عليهم لضرورة أصحاب الحقوق؛ إذ إحياءُ الأنفسِ حقٌّ على الناس كلهم (?)؟

قلت: هذا بعيد جدًّا، وفيه مثلُ ما تقدم مع زيادة، وهي ما في قوله أولًا: إن المأخوذ كان ملكها، وقوله ثانيًا: إنه ملك لقومها من التعارض ظاهرًا.

* * *

باب: التَّيَمُّمُ ضَرْبَةٌ

(باب: التيمم ضربة): إن (?) نونت الباب، فقوله: التيممُ ضربةٌ مبتدأ وخبر (?)، وإن أضفته (?) إلى التيمم، فضربةً نصب على الحال.

فإن قلت: هذا ليس من الصور الثلاث التي (?) تقع فيها الحال من المضاف إليه.

قلت: بل هو منها، وذلك لأن المعنى: باب: شرح التيمم، فالتيمم بحسب الأصل مضاف إلى ما يصلح عمله في الحال، وهو من الصور الثلاث.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015