مصابيح الجامع (صفحة 584)

باب

247 - (333) - حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُدْرِكٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَمَّادٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَوَانة -اسْمُهُ الْوَضَّاحُ- مِنْ كِتَابِهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ الشَّيْبَانِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَدَّادٍ، قَالَ: سَمِعْتُ خَالَتِي مَيْمُونَةَ زَوْجَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -: أَنَّهَا كَانَتْ تَكُونُ حَائِضًا لاَ تُصَلِّي، وَهْيَ مُفْتَرِشَةٌ بِحِذَاءِ مَسْجدِ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -، وَهْوَ يُصَلِّي عَلَى خُمْرَتِهِ، إِذَا سَجَدَ، أَصَابَنِي بَعْضُ ثَوْبِهِ.

(بحِذاء): بحاء مهملة مكسورة فذال (?) معجمة.

(مسجد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -): قال الزركشي: أي: موضع سجوده (?)، ليس المسجدَ المشهور (?).

قلت: المنقول عن سيبويه: أنه إذا أُريد موضعُ السجود، قيل: مسجَد -بالفتح- لا غير.

(على خُمرته): -بخاء معجمة مضمومة-: هي ما يُصنع من (?) سَعَف النخل بقدر ما يوضع عليه الوجهُ والكفَّان، فإن (?) زاد على ذلك، فهو حصير.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015