(إذا أتيت مضجَعك): -بفتح الجيم-: [إذا (?) أردت الإتيان] (?) إلى مضجعك؛ لأن بعده:
(فتوضأ وضوءك للصلاة، ثم اضطجع): وهذا إنما هو عند إرادة الإتيان، لا عند نفس الإتيان.
(رغبة ورهبة إليك): قال الزركشي: هو متعلق بالأول، وأما الرهبة، فإنما يتعدَّى بمن، والأصلُ: رغبة إليك، ورهبة منك (?).
قلت: سبقه ابن الجوزي إلى ذلك، ولا يتعين (?)؛ لاحتمال أن يكون المراد التجأت إليك رغبة ورهبة؛ أي: رجاءً وخوفًا، وحذف متعلق إلى؛ لدلالة ما سبق عليه (?).
(لا ملجأ): بالهمز (?).
(ولا منجا): -بالقصر-، وكلاهما مبني غير منون.
(قال: لا (?)، ونبيِّك الذي أرسلت): فيه مع (?) الأمر بتحري لفظه (?)