مصابيح الجامع (صفحة 478)

رَأَى النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - يَمْسَحُ عَلَى الْخُفَّيْنِ.

وتابَعَهُ حَرْبُ بْنُ شَدَّادٍ، وَأَبَانُ، عَنْ يَحْيَى.

(الضَّمْري): بضاد معجمة مفتوحة وميم ساكنة وراء.

* *

باب: إذا أدخلَ رجليهِ وهما طاهرتانِ

163 - (206) - حَدَّثَنَا أبو نعيْمِ، قَالَ: حَدَّثَنَا زكرِيَّاءُ، عَنْ عَامِرٍ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الْمُغِيرَةِ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: كنْت مَعَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - فِي سَفَرٍ، فَأَهْويتُ لأَنْزِعَ خُفَّيْهِ، فَقَالَ: "دَعْهُمَا؛ فَإِنِّي أَدْخَلْتُهُمَا طَاهِرتيْنِ"، فَمَسَحَ عَلَيْهِمَا.

(في سفر): هذه (?) السفرة هي غزوة تبوك كما بين في رواية أخرى في "الصحيح" (?).

(فأهويت): أي: مِلْت بيدي.

(لأنزِع): بكسر الزاي.

(طاهرتين): نصب على الحال من الضمير في قوله: "أدخلتهما".

وفي رواية أبي الهيثم (?): "وهما طاهرتان"، وبينهما فرق إذا تأملت.

ولا حجة فيه على مَنْ جَوَّزَ المسحَ إذا غسل إحدى رجليه، ولبس

طور بواسطة نورين ميديا © 2015