رَأَى النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - يَمْسَحُ عَلَى الْخُفَّيْنِ.
وتابَعَهُ حَرْبُ بْنُ شَدَّادٍ، وَأَبَانُ، عَنْ يَحْيَى.
(الضَّمْري): بضاد معجمة مفتوحة وميم ساكنة وراء.
* *
163 - (206) - حَدَّثَنَا أبو نعيْمِ، قَالَ: حَدَّثَنَا زكرِيَّاءُ، عَنْ عَامِرٍ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الْمُغِيرَةِ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: كنْت مَعَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - فِي سَفَرٍ، فَأَهْويتُ لأَنْزِعَ خُفَّيْهِ، فَقَالَ: "دَعْهُمَا؛ فَإِنِّي أَدْخَلْتُهُمَا طَاهِرتيْنِ"، فَمَسَحَ عَلَيْهِمَا.
(في سفر): هذه (?) السفرة هي غزوة تبوك كما بين في رواية أخرى في "الصحيح" (?).
(فأهويت): أي: مِلْت بيدي.
(لأنزِع): بكسر الزاي.
(طاهرتين): نصب على الحال من الضمير في قوله: "أدخلتهما".
وفي رواية أبي الهيثم (?): "وهما طاهرتان"، وبينهما فرق إذا تأملت.
ولا حجة فيه على مَنْ جَوَّزَ المسحَ إذا غسل إحدى رجليه، ولبس