(وحَسَكَةٌ): - بفتحات -: هو شيء مفروشٌ ذو شوك يَنْشَبُ (?) فيه كلُّ ما مَرَّ بِهِ.
(مُفَلْطَحَة): - بميم مضمومة ففاء مفتوحة فلام ساكنة فطاء مهملة مفتوحة فحاء مهملة فهاء تأنيث -؛ أي: فيها عرضٌ واتِّساع.
وقال الأصمعي: واسعةُ الأعلى، دقيقةُ الأسفل (?).
(لها شوكة عقيفة (?)): - بالفاء بعد القاف -؛ أي: مُعْوَجَّةٌ، والتعقيفُ: التَّعويج.
(وكأجاويدِ الخيل): ظاهرُ كلام الجوهري (?): أن الأجاويدَ جمعُ جواد (?).
* * *
3033 - (7440) - وَقَالَ حَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ: حَدَّثَنَا هَمَّامُ بْنُ يَحْيَى، حَدَّثَنَا قَتَادَةُ، عَنْ أَنَسٍ - رَضِيَ اللهُ عَنْهُ -: أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "يُحْبَسُ الْمُؤْمِنُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى يُهِمُّوا بِذَلِكَ، فَيَقُولُونَ: لَوِ اسْتَشْفَعْنَا إِلَى رَبِّنَا، فَيُرِيحُنَا مِنْ مَكَانِنَا، فَيَأْتُونَ آدَمَ فَيَقُولُونَ: أَنْتَ آدَمُ أَبُو النَّاسِ، خَلَقَكَ اللَّهُ بِيَدِهِ، وَأَسْكَنَكَ جَنَّتَهُ، وَأَسْجَدَ لَكَ مَلاَئِكَتَهُ، وَعَلَّمَكَ أَسْمَاءَ كُلِّ شَيْءٍ،