مصابيح الجامع (صفحة 4610)

وسقطت كلمة الإشارة رأساً عند الأصيلي.

قال الزركشي: وروايةُ غيرِه هي الصحيحة، وبها يستقل الكلام (?).

قلت: وروايته - أيضاً - صحيحة، وقُصارى ما فيها حذفُ المبتدأ الذي ثبتَ في الروايتين الأخيرتين، وذلك جائزٌ بالإجماع، فكيف يحكم بعدم صحتها، ولا شاهدَ يستند إليه هذا الحكم؟!

* * *

باب: قَوْلِ اللهِ تَعَالَى: {وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي} [طه: 39]: تُغَذَّى وَقَوْلهِ - جَلَّ ذِكْرُهُ -: {تَجْرِي بِأَعْيُنِنَا} [القمر: 14]

({وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي} [طه: 39]: تُغَذّى): بضم تاء المضارعة الفوقية وفتح (?) الغين والذال المشددة المعجمتين، على البناء للمفعول؛ من التغذية.

قال القاضي: ثبتت هذه اللفظةُ عند الأصيلي والمستَمْلي، وسقطت لغيرهما (?).

* * *

باب: قَوْلِ الله تَعَالى: {هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ} [الحشر: 24]

3024 - (7409) - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ، حَدَّثَنَا عَفَّانُ، حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015