مصابيح الجامع (صفحة 4525)

بَوَّاباً، فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! وَاللَّهِ! مَا عَرَفْتُكَ، فَقَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "إِنَّ الصَّبْرَ عِنْدَ أَوَّلِ صَدْمَةٍ".

(فإنك خِلْوٌ): - بكسر الخاء المعجمة -؛ أي: خالٍ.

(عندَ أولِ صدمةٍ): أي: عند قوةِ المصيبة وشِدَّتها (?).

* * *

باب: الحَاكِمِ يَحْكُمُ بالقَتْلِ عَلَى مَنْ وَجَبَ عَلَيه دُونَ الإِمَامِ الَّذِي فَوْقَه

2967 - (7155) - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدٍ الذُّهْلِيُّ، حَدَّثَنَا الأَنْصَارِيُّ مُحَمَّدٌ، حَدَّثَنَا أَبِي، عَنْ ثُمَامَةَ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ قَيْسَ بْنَ سَعْدٍ: كَانَ يَكُونُ بَيْنَ يَدَيِ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم -، بِمَنْزِلَةِ صَاحِبِ الشُّرَطِ مِنَ الأَمِيرِ.

(بمنزلة صاحب الشُّرَط): - بضم الشين المعجمة وفتح الراء -: جمع شُرْطَة: - بضم الشين وسكون الراء -، وهو الذي يتصرَّفُ من الجند فيما يأمرُ به السلطان.

وفي "الصحاح": أشرطَ فلانٌ بنفسِه لأمر كذا؛ أي: أَعْلَمَها له.

قال الأصمعي: ومنه سُمِّي الشُّرَط؛ لأنهم جعلوا لأنفسهم علامةً يُعرفون بها، الواحدُ: شُرْطَةٌ، وشُرْطِيٌّ.

وقال أبو عُبيد: سُمُّوا شُرَطاً؛ لأنهم أُعِدُّوا (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015