مصابيح الجامع (صفحة 452)

(فليجعل في أنفه): أي (?): ماء، فحذفه للعلم به، وقد ثبت في بعض النسخ.

(ثم ليستنثر): من الاستنثار -كما تقدم-، وفي بعضها: "ثم (?) لينتثر" يفتعل، بدون سين.

(فإن أحدكم): في إضافة ذلك إلى المخاطبين إشارة إلى مخالفة نومه - عليه السلام - لذلك؛ فإن عينه تنام ولا ينام قلبه (?).

(أين باتت يده): تأتي بات بمعنى: نزل ليلًا، وبمعنى: اقتران الفعل بالليل.

وحكى الزمخشري: أنها تكون بمعنى صار، وكذا ابن حزم، ولذا (?) أوجب غسل اليد من نوم النهار، وهو مما خُطئ فيه، وممن جعلها في الحديث بمعنى صار: الأُبَّدِيُّ (?)، وابنُ بَرهان (?)، وغيرهما.

قال ابن المنير: وفيه دليل على أن الماء القليل ينجُس بالنجاسة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015