جماعته الملازِمين (?) لخدمته.
(على بيع الله ورسوله): أي: بَيْعَةِ الله، وشرطِه.
(إلا كانت الفَيْصَلَ): أي: القطيعةَ (?) العامةَ.
* * *
2953 - (7116) - حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ، أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: قَالَ سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيَّبِ: أَخْبَرَنِي أَبُو هُرَيْرَةَ - رَضِيَ اللهُ عَنْهُ -، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تَضْطَرِبَ أَلَيَاتُ نِسَاءِ دَوْسٍ عَلَى ذِي الْخَلَصَةِ".
وَذُو الْخَلَصَةَ: طَاغِيَةُ دَوْسٍ الَّتِي كَانوُا يَعْبُدُونَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ.
(حتى تضطربَ أَلَيات نساءِ دَوْسٍ على ذي الخَلَصَة): أَلَيَات: - بفتح الهمزة واللام (?) -، وهذا (?) إخبارٌ منه - عليه السلام - بما يكون في آخرِ الزمان، يريد: أن نساءَ دَوْسٍ يركبن الدوابَّ إلى هذه الطاغيةِ من البلدان، فهو اضطرابُ ألياتهنَّ (?).
* * *