مصابيح الجامع (صفحة 4476)

عَنْ يَسَارِهِ، وَلْيَسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنْهُ، فَلَنْ يَضُرَّهُ".

(فليبصُقْ عن يساره): وورد فيما قبل هذا: "فَلْيَنْفُثْ"، وهو شبيهٌ (?) بالنفخ، وأقلُّ من التَّفْل؛ لأن التفلَ يكون معه ريقٌ.

وورد أيضاً في حديث آخر يأتي بعدُ: "فَلْيَتْفُلْ"، وهذه حالات متفاوتة، فينبغي أن يُفعل الجميع ليتحققَ الموعودُ (?) به من عدم الضرر، إن شاء الله تعالى (?).

* * *

باب: ثِيَابِ الحَرِيرِ في المَنَامِ

2926 - (7012) - حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، أَخْبَرَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، أَخْبَرَنَا هِشَامٌ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "أُرِيتُكِ قَبْلَ أَنْ أَتَزَوَّجَكِ مَرَّتَيْنِ، رَأَيْتُ الْمَلَكَ يَحْمِلُكِ في سَرَقَةٍ مِنْ حَرِيرٍ، فَقُلْتُ لَهُ: اكْشِفْ، فَكَشَفَ، فَإِذَا هِيَ أَنْتِ، فَقُلْتُ: إِنْ يَكُنْ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ، يُمْضِهِ، ثُمَّ أُرِيتُكِ يَحْمِلُكِ في سَرَقَةٍ مِنْ حَرِيرٍ، فَقُلْتُ: اكْشِفْ، فَكَشَفَ، فَإِذَا هِيَ أَنْتِ، فَقُلْتُ: إِنْ يَكُ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ، يُمْضِهِ".

(فكشفت (?)، فإذا هو أنت): أي: فإذا الشخصُ الذي في السَّرَقَةِ أنتِ.

ويروى: فإذا هي أنتِ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015