مصابيح الجامع (صفحة 4408)

(وغوغاءهم): - ممدود -: سِفْلَةُ النَّاس وأخلاطُهم.

(فإنهم الذين (?) يغلبون على قُربك): بقاف مضمومة وباء موحدة، كذا لجمهور الرواة.

وعند الأصيلي: على قَرْنك - بقاف مفتوحة ونون -، والأولُ هو الظاهر (?).

(وأن لا يعوها، وأن لا يضعوها على مواضعها): فيه دليل على أنه لا ينبغي أن توضع دقائقُ العلوم إِلَّا عندَ أهل الفَهْم لها (?)، والمعرفة بمواضعها (?) دون العوام (?).

(فقدمنا المدينةَ في عَقِيب (?) ذي الحجة): بفتح العين وكسر القاف، وبضم العين وسكون القاف، يقال: جاء في عَقِبَ الشهر: إذا جاء وقد بقيتْ منه بقيةٌ، وجاء عُقْبَه: إذا جاءَ بعدَ تمامِه (?)، الضبطُ الأولُ للمعنى الأول، والثاني للثاني.

(فكان فيما أنزل الله آيةُ الرَّجْم) إلى آخر مقالته: في هذا المعنى ما يُشير إلى أنه مِمَّا نُسِخَتْ تلاوتُه، وبقي حكمُه.

(أو كان الحَبَلُ أو الاعترافُ): على هذه القصة جلبَ البخاريُّ هذا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015