مصابيح الجامع (صفحة 4272)

واستسقى (?)، ثم استقبل القبلةَ، وقَلَبَ رِداءَه (?) ".

[قال الإسماعيلي: هذا في باب: الدعاء غيرَ مستقبل القبلة] (?) أَدْخَلُ، فلعل البخاري أراد: أنه لما استقبلَ القبلةَ، وقلبَ رداءَه، دعا حينئذ أيضاً.

حكى الزركشي عنه ذلك، وأقره (?).

قلت: وقد (?) وقع للبخاري في أبواب الاستسقاء: "فاستقبلَ القبلةَ يدعو، ثم حَوَّلَ رداءَهُ" (?)، فحديثُ الاستسقاء في غير المسجدِ وقعَ الدعاءُ فيه بعدَ استقبال القبلة أيضاً على شرط البخاري، فأشار إلى ما سبق.

* * *

باب: التَّعَوُّذِ مِنْ جَهِدِ البَلاَءِ

2777 - (6347) - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، حَدَّثَنِي سُمَيٌّ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يتعَوَّذُ مِنْ جَهْدِ الْبَلاَءِ، وَدَرَكِ الشَّقَاءِ، وَسُوءَ الْقَضَاءِ، وَشَمَاتَةِ الأَعْدَاءِ.

(من جَهْدِ البلاء): أي: من المشقة التي تحصُل بالبلاء.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015