مصابيح الجامع (صفحة 427)

أحدكم إذا أحدثَ حتى يتوضأ لا تُقبل، والله أعلم.

(قال رجل من حضرموت): هي (?) اسم بلدة (?) من بلاد اليمن، واسم قبيلة، مُنع من الصرف للعلمية والتركيب.

فإن قلت: لمَ لمْ يخرج الحديث المطابق للترجمة؟

قلت: لأن في سنده سِمَاكَ بنَ حَرْبٍ، وليس هو على شرطه، وإن أخرج له تعليقًا، كذا قيل.

فإن قلت: لم عدل عن الترجمة بلفظ مطابق لحديثها إلى ما صنع؟

قلت: لينبه على أن خصوصية الوضوء في قبول الصلاة غيرُ معتبرة، بل المعتبر هو الطهور أَعَمُّ من أن (?) يكون وضوءًا أو غيرَه؛ كالتيمم بشرطه.

فإن قلت: المراد بالحدث (?) في الحديث (?): حدثٌ خاص، وهو الواقع في الصلاة، ولذلك فسره بالريح الذي يسبق في الصلاة غالبًا.

قلت: لا نسلِّم، ولعل أبا هريرة أجاب السائل عما يجهله، أو عما يحتاج إليه في الغالب، وعلى الجملة: يُحتمل قيامُ قرائنَ حاليةٍ لأبي هريرة اقتضت التخصيصَ الذي اعتمدَه، ولو سُلِّم، كان هذا (?) استدلالًا على أن (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015