مصابيح الجامع (صفحة 4200)

وقد أُمِيتَ ماضيه، لا يقال: [وَدَعَهُ، وإنما يقال: تَرَكَه، ولا وَادَعَ، ولكن تَارَكَ، وربما جاء في ضرورة الشعر] (?): وَدَعَه، على أصله (?).

قلت: الحديثُ يردُّ عليه، وقد قُرئ خارج السبع: {مَا وَدَعَكَ}، بالتخفيف.

* * *

باب: ما يُكْرَهُ من النَّمِيمَةِ

2711 - (6056) - حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ همَّامٍ، قَالَ: كُنَّا مَعَ حُذَيْفَةَ، فَقِيلَ لَهُ: إِنَّ رَجُلاً يَرفَعُ الْحَدِيثَ إِلَى عُثْمَانَ، فَقَالَ حُذَيْفَةُ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: "لاَ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ قَتَّاتٌ".

(لا يدخلُ الجنةَ قَتَّاتٌ): قال ابن الأعرابي: القَتَّاتُ: الذي يسمعُ الحديثَ وينقلُه، وفسره في الحديث بالنمَّام (?)، كذا في "المشارق" (?).

وقال السفاقسي: القتَّاتُ (?) والنمَّامُ واحدٌ (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015