النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -، فَلَقِيَهُ، فَشَكَا إِلَيْهِ مَا وَجَدَ، فَقَالَ لَهُ: إِنَّا لاَ نَدخُلُ بَيْتاً فِيهِ صُورَةٌ، وَلاَ كَلْبٌ.
(إنا لا ندخل بيتاً فيه صورةٌ، ولا كلبٌ): قال ابن وضاح وجماعة من العلماء: المراد: غيرُ الحَفَظَة؛ لأن الحفظةَ لا تفارق مَنْ وُكَّلَت به.
وروي: أنها تفارقه عند الجِماع، ودخولِ الخلاء.
واختُلف فيما سوى الحفظة، فقيل: أراد: ملائكةَ الوحي.
وقيل: أراد: الملائكة التي تنزل بالرحمة والبركة.
وقيل: لا تدخله الملائكة كدخولها لو لم يكن في البيت صورة ولا كلب، وقد مر شيء من ذلك.
* * *