ادْعُ الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ". فَقَامَ الْحَسَنُ بْنُ عَليٍّ يمشِي وَفِي عُنُقِهِ السِّخَابُ، فَقَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - بِيَدِهِ هكَذَا، فَقَالَ الْحَسَنُ بِيَدِهِ هكَذَا، فَالْتَزَمَهُ فَقَالَ: "اللَّهُمَّ إِنَّي أُحِبُّهُ فَأَحِبَّهُ، وَأَحِبَّ مَنْ يُحِبُّهُ"
قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: فَمَا كَانَ أَحَدٌ أَحَبَّ إِلَيَّ مِنَ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ، بَعْدَ مَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - مَا قَالَ.
(أين لُكَعُ (?)؟): ويروى: "أَيْ لُكَعُ! " على النداء.
تقدَّم أن بلالَ بنَ جرير سُئل عن لُكَع، فقال: هي في (?) لغتنا الصغيرُ (?).
وأما حديث: "يَأْتي عَلَيْكُمْ زَمَانٌ أَسْعَدُ النَّاسِ لُكَعُ بْنُ لُكَعٍ" (?)، فالمراد (?) به: الصغيرُ القدرِ، اللئيمُ، كذا قال الزركشي (?).
* * *
وَكَانَ ابْنُ عُمَرَ يُحْفِي شَارِبَهُ حَتَّى يُنْظَرَ إِلَى بَيَاضِ الْجِلْدِ، وَيَأخُذُ هذَيْنِ؛ يَعنِي: بَيْنَ الشَّارِبِ وَاللَّحْيَةِ.