كَذَّاباً، نَسْتَرِيحُ مِنْكَ، وَإِنْ كنْتَ نَبِيّاً، لَمْ يَضُرَّكَ.
(فهل أنتم صادِقُوني): بإثبات نون الوقاية، وتقدَّمَ توجيهُه لابن مالك.
وفي نسخة: "صَادِقِيَّ" (?): بمثناة (?) تحتية مشددة، على القاعدةِ في (?) مثلِه.
* * *
(باب: شربِ السمِّ، والدواء به، وما (?) يُخاف منه، والخبيثِ):
هذه الكلمة وهي لفظة "الخبيث" ثبتت في رواية القابسي، وأبي ذر، وسقطت عند غيرهما، وذكرها (?) الترمذي في الحديث بلفظ: "ونهى النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - عن الدواءِ الخبيثِ" (?).
قلت: هو حجة على الشافعية - رحمهم الله (?) - في إجازتهم التداويَ بالنَّجس.