مصابيح الجامع (صفحة 4119)

قال النووي: وكلاهما صحيح، والثاني أجودُ وأصحُّ، وادعى ابنُ قتيبة أنه الصواب (?).

* * *

باب: الشِّركِ والسِّحرِ مِنَ المُوبِقَاتِ

2628 - (5764) - حَدَّثَنِي عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ، عَنْ ثَوْرِ بْنِ زيدٍ، عَنْ أَبي الْغَيْثِ، عَنْ أَبي هُرَيْرَةَ - رَضِيَ اللهُ عَنْهُ -: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "اجْتَنِبُوا الْمُوبِقَاتِ: الشِّرْكُ بِاللَّهِ، وَالسِّحْرُ".

(اجتنبوا الموبقاتِ: الشركُ بالله والسحرُ): برفع الشرك والسحر على معنى: منها الشركُ والسحرُ، والنصب على البدل.

فإن قلت: المُبْدَل منه جمع، فكيف يُبدَلُ منه اثنان؟

قلت: على تقدير: وأخواتهما (?).

وقد ثبت في حديث آخر: أن الموبقات سبعٌ، وبَيَّنَها (?).

قيل: واقتصر منها هنا (?) على اثنتين (?) تأكيداً لأمرهما (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015