(فلا تخرجوا فراراً منه): لئلا يكونَ (?) معارضةً للقدر.
وفيه: قبولُ خبرِ الواحد؛ لأن الصحابة كانوا مختلفين في الرأي قبلَ أن يُعلمهم ابنُ عوفٍ بالحديث.
* * *
2613 - (5731) - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ، أَخْبَرَنَا مَالِكٌ، عَنْ نُعَيْمٍ الْمُجْمِرِ، عَنْ أَبِي هرَيْرَةَ - رَضِيَ اللهُ عَنْهُ -، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: "لاَ يَدْخُلُ الْمَدِينَةَ الْمَسِيحُ، وَلاَ الطَّاعُونُ".
(لا يدخل المدينةَ المسيحُ ولا الطاعونُ): قال في "المعونة": هذا بين أن المدينةَ أفضلُ البقاعِ.
وضبط المسيح: بكسر الميم وتشديد السين، وضبط أيضاً بفتح الميم وكسر السين مخففة، والطاعونُ: الموتُ الشاملُ، وقد ورد: "الطَّاعُونُ لا يَدْخُلُ مَكَّةَ" أيضاً، وإسناده ضعيف (?).
وفي "المعارف" لابن قتيبة: لم يقعْ في المدينة، ولا بمكةَ طاعونٌ قَطُّ (?).
قال ابن الملقن: [أما المدينة، فنعم، وأما مكة] (?)، فدخلها سنة