مصابيح الجامع (صفحة 4086)

كتاب الطب

باب: الشِّفَاءُ في ثَلاثَةٍ

2598 - (5681) - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيم، أَخْبَرَنَا سُرَيْجُ بْنُ يُونُسَ أَبُو الْحَارِثِ، حَدَّثَنَا مَرْوَانُ بْنُ شُجَاعٍ، عَنْ سَالِمِ الأَفْطَسِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -، قَالَ: "الشِّفَاءُ فِي ثَلاَثَةٍ: فِي شرطَةِ مِحْجَمٍ، أَوْ شَرْبَةِ عَسَلٍ، أَوْ كَيَّةٍ بِنَارٍ، وَأَنْهَى أُمَّتِي عَنِ الْكَيِّ".

(الشفاء في ثلاثة: في شَرْطَةِ مِحْجَم): - بكسر الميم -؛ أي: استفراغِ الدمِ، وإنما خَصَّ الحجامة بالذِّكْر؛ لأن غالبَ إخراجِهم الدمَ بها، وفي معناها إخراجُ الدمِ بالفَصْدِ.

(أو شربة عسل): قيل: ليس المرادُ: الشربَ على الخصوص، بل استعمالَه في الجملة فيما يصلُح استعمالُه فيه؛ فإنه يدخل في المعجونات المسهلة؛ ليحفظ على تلك الأدوية (?) قواها (?)، فَتُسهل الأخلاط التي في البدن.

(أو كَيَّةٍ بنار): ويروى: "أَوْ كَيَّةِ نارٍ" بالإضافة، وإنما يكون الكيُّ في

طور بواسطة نورين ميديا © 2015