مصابيح الجامع (صفحة 4067)

عسلٌ بماء، أو غيرُ ذلك مما يشاكله (?).

قلت: تقدم للخطابي أن الحلواء لا تُطلق (?) إلا على ما دخلَتْه الصنعة، فتذكره.

قال ابن التين (?): والعربُ لا تعرف هذه (?) الحلواءَ المعقودةَ التي هي الآن معهودةٌ، وإنما يُطلقونها على الشيء الحلو؛ كالعسل، والماءِ المنبوذِ فيه التمرُ وغيرُه.

واعترضه الحافظ مغلطاي: بأنه لا خلافَ في أن العرب يعرفون الفالوذَجَ، وهو لُبابُ (?) البُرَّ بِسَمْنِ البَقَرِ يُعْقَدُ بالعسل، وهو الذي نسميه الآن بالصابونية (?).

قال أميةُ بنُ أبي الصَّلْتِ في ابنِ جُدْعانَ:

لَهُ داعِ بِمَكَّةَ مُشْمَعِلٌّ ... وَآخَرُ فَوْقَ دَارَتِهِ (?) يُنَادِي

إلى رُدُحِ (?) مِنَ الشِّيزَى مِلاَءٍ (?) .... لُبَابُ البُرَّ يُلْبَكُ بِالشِّهَادِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015