مصابيح الجامع (صفحة 4057)

الْعَرُوسُ، قَال: أَتَدْرُونَ مَا سَقَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -؟ أَنْقَعْتُ لَهُ تَمَرَاتٍ مِنَ اللَّيْلِ فِي تَوْرٍ.

(أنقعت): أي: بَلَلْتُ، يقال فيه: نَقَعْتُ، وأَنْقَعْتُ.

(في تَوْر): - بمثناة فوقية -: إناءٌ يُشرب فيه.

وقال الزمخشري (?): إناء صغير (?)، وهو مذكَّر عند أهل اللغة (?).

* * *

باب: تَرِخيصِ النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - في الأَوعيَةِ والظُّروفِ بَعْدَ النَّهيِ

2575 - (5593) - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ سُلَيْمَانَ ابْنِ أَبي مُسْلِم الأَحْوَلِ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ أَبِي عِيَاضٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو - رَضِيَ اللهُ عَنْهُما -، قَالَ: لَمَّا نهى النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - عَنِ الأَسْقِيَةِ، قِيلَ لِلنَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -: لَيْسَ كُلُّ النَّاسِ يَجِدُ سِقَاءً، فَرَخَّصَ لَهُمْ فِي الْجَرِّ غَيْرِ الْمُزَفَّتِ.

(لما نهى النبي - صلى الله عليه وسلم - عن الأسقية): أي: عن الظُّروف، ويدلُّ على ذلك ما في الحديث؛ إذ قيل: له (?): ليس (?) كلُّ الناس يجدُ سقاءً، فرخَّص

طور بواسطة نورين ميديا © 2015