مصابيح الجامع (صفحة 3931)

(رَكِبَ شَرِيًّا): -بالشين المعجمة-؛ أي (?): فرسًا يستشري في سيره؛ أي: يَلِجُّ ويمضي (?) بلا فُتور ولا انكسار.

(وأَخَذَ خَطِّيًّا): أي: رُمحًا منسوبًا إلى الخَطِّ، وهو موضعٌ بناحية البحرين.

(وأراحَ): أي: [أتى] بعدَ الزوال.

(عَلَيَّ نَعمًا): -بفتح النون- واحدُ الأنعام.

قال الجوهري: وأكثرُ ما يقع هذا الاسم على الإبل (?)، ويروى: بكسر النون جمع نِعْمَة.

(ثَرِيًّا): أي: كثيرًا، والثروةُ: كثرةُ العدد.

قال الزركشي: وحقُّه أن يقول: ثريَّةً، ولكن وجهه: أن كل ما ليس بحقيقي التأنيث لك فيه وجهان: في إظهار علامة التأنيث في الفعل واسم الفاعل والصفة، أو تركِها (?).

قلت: هذا إنما هو بالنسبة إلى ظاهرٍ غيرِ حقيقي (?) التأنيث، وأما بالنسبة إلى ضميره، فالتأنيثُ قطعًا إلا في الضرورة مع التأويل، وإلا، فمثل قولك: الشمسُ طلعَ، أو طالعٌ، ممتنعٌ، وقد تكرر هذا الكلام منه،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015