(إما أن يُعقَل): -بضم أوله وفتح ثالثه-؛ أي: يُدفع عقلُه، وهو الدية.
(وإما أن يقاد): قال الزركشي: أي: يقتل (?).
قلت: لا ينتظم مع قوله: أهل القتيل؛ إذ يصير المعنى: وإما أن يقتل أهل القتيل، وهو باطل، ولعل معنى يقاد: يمكن من القود وهو القتل؛ أي: وإما أن يمكن أهل القتيل من القود (?)، فيستقيم المعنى.
قال السفاقسي: رويناه بالقاف، وهو الظاهر، ومن رواه: "يفادى" -بالفاء والألف-، فليس ببين؛ لأن الفداء والعقل واحد (?).
وفيه: حجة لمن يرى (?) أن ولي القتيل بالخيار، وسيأتي في محله.
(اكتبوا لأبي فلان): هو أبو شاه -بهاء- في الوصل والوقف (?).
(فقال رجل من قريش): هو العباس بن عبد المطلب.
وفي "مصنف ابن أبي شيبة": أن القائل: "إلا (?) الإذخر" اسمه شاه (?).
وفي "أسد الغابة": أن (?) اسمه "مينا" -بميم فمثناة من تحت فنون-،