وعند الأصيلي: "أَوْثِقوا" بثاء مثلثة بدل القاف.
قال القاضي: وصوابُه: قُوا أنفسكم، وَقُوا أهليكم (?) (?).
* * *
({عَسَى رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ أَنْ يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِنْكُنَّ} [التحريم: 5] , الآية): قال الزمخشري: وأُخليتْ صفاتُ النسوة من العاطف، وأُدخلت في {وَأَبْكَارًا}؛ لأنهما (?) صفتان متعاقبتان لا يمكن اجتماعُهما (?).
وذكر ابن الحاجب أن القاضيَ الفاضلَ عبدَ الرحيمِ البيسانيَّ (?) كاتبَ السلطان صلاحِ الدينِ يوسفَ بنِ أيوبَ كان يعتقد أن الواو في الآية واو الثمانية، وكان يتبجَّح (?) باستخراجها زائدة على المواضع الثلاثة:
1 - أحدها: في التوبة: {التَّائِبُونَ الْعَابِدُونَ} [التوبة: 112].
2 - الثاني: في الكهف: {وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ} [الكهف: 22].
3 - الثالث: في الزمر: في قوله: {وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا} [الزمر: 73].