مصابيح الجامع (صفحة 3799)

نون وياء بعدها-؛ أي: أَسْكَتَني، ويقال: ضَمَزَ: سَكَتَ، وضَمَّزَ غَيْرَه؛ أي: أَسْكَتَهُ (?).

(ففطَنت): -بفتح الطاء-؛ أي: فهمْتُ مرادَه.

(لكنَّ عمَّه لم يقلْ ذلك): يعني: ابن مسعود، وهذا اختلاف من قوله.

(لَنَزَلت (?) سورةُ النساء): قال الزركشي: اللامُ جوابُ قَسَمٍ محذوف؛ أي: واللهِ لنزلَتْ (?).

قلت: هذا مذهبُ الجمهور في الماضي المتصرف المجرد من قد، وذهب الكسائي وهشام إلى أنها لام الابتداء على إضمار قد، ويظهر (?) أثر الاختلاف في مثل: علمت أن زيدًا لقام (?)، فالجمهور يفتحون همزة أن، وعندهما يجب الكسر.

(القُصرى بعد الطُّولى): القُصرى: صفة لـ: "سورةٌ" من قوله: سورة النساء، ويريد بها: سورة الطلاق، ويريد بالطُّولى: سورة البقرة، وقد تقدم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015