بالألف؛ لمكان الياء التي في آخره.
قال الجوهري: والثريا: اسم امرأة من أمية الصغرى، شَبَّبَ بها عُمر (?) بنُ أبي ربيعةَ (?).
قلت: ومن محاسن شعره فيها لما تزوجَتْ بسهيلٍ اليماني قولُه:
أَيُّهُا المُنْكِحُ الثُّرَيَّا سُهَيْلًا ... عَمْرَكَ اللهَ كَيْفَ يَلْتَقِيَانِ
هِيَ شَامِيَّةٌ إِذَا مَا اسْتَقَلَّتْ ... وَسُهَيْلٌ إِذَا اسْتَقَلَّ يَمَانِ
فأوهم السامعَ أنه يريد النجمين، ويقول (?): كيف يجتمعان، والثريا من منازل القمر، وسهيلٌ من النجوم اليمانية؟ ومرادُه: الثريا التي كانت يتغزل فيها، وزوجها سهيل اليماني، ولبعد ما بين المنازل الشامية والتخوم اليمانية تأتَّى له الإنكارُ على مَنْ فعل ذلك بألطفِ وجه، وهذا من أحسن توريةٍ سُمعت لمتقدمٍ.