مصابيح الجامع (صفحة 3775)

سُورَةُ الْحَدِيدِ

قَالَ مُجَاهِدٌ: {جَعَلَكُمْ مُسْتَخْلَفِينَ} [الحديد: 7]: مُعَمرينَ فِيهِ. {مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ} [الحديد: 9]: مِنَ الضَّلَالَةِ اِلَى الْهُدَى. {وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ} [الحديد: 25]: جُنَّةٌ وَسِلَاحٌ. {مَوْلَاكُمْ} [الحديد: 15]: أَوْلَى بِكُمْ. {لِئَلَّا يَعْلَمَ أَهْلُ الْكِتَابِ} [الحديد: 29]: لِيَعْلَمَ أَهْلُ الْكِتَابِ، يُقَالُ: الظَّاهِرُ: عَلَى كُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا، وَالْبَاطِنُ: عَلَى كُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا. {انْظُرُونَا} [الحديد: 13]: انْتَظِرُونَا.

* * *

سُورَةُ المُجَادِلَة

وَقَالَ مُجَاهِدٌ: {يُحَادُّونَ} [المجادلة: 5]: يُشَاقُّونَ اللَّهَ. {كُبِتُوا} [المجادلة: 5]: أُخْزِيُوا، مِنَ الْخِزْيِ. {اسْتَحْوَذَ} [المجادلة: 19]: غَلَبَ.

(سورة الحديد والمجادلة).

({لِئَلَّا يَعْلَمَ أَهْلُ الْكِتَابِ}): [يريد أن "لا" صلةٌ، ويؤيدهُ (?) قراءةُ ابن عباس: ليعلمَ.

({انْظُرُونَا}: انتظرونا] (?)): هذا ظاهرٌ بينٌ، وقرئ بفتح الهمزة؛ أي: أَخِّرونا، وأكثرُ الناس لا يجيزه؛ لأن التأخيرَ لا معنى له في الآية.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015