مصابيح الجامع (صفحة 376)

باب: هل يُجعل للنساء يومٌ على حِدَةٍ في العلم؟

90 - (101) - حَدَّثَنَا آدَمُ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، قَالَ: حَدَّثَنِي بْنُ الأَصْبَهَانِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا صَالحٍ ذَكوَانَ يُحَدِّثُ عَنْ أَبي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ: قَالَتِ النِّسَاءُ لِلنَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -: غَلَبَنَا عَلَيْكَ الرِّجَالُ، فَاجْعَلْ لَنَا يَوْمًا مِنْ نَفْسِكَ، فَوَعَدَهُنَّ يَوْمًا لَقِيَهُنَّ فِيهِ، فَوَعَظَهُنَّ وَأَمَرَهُنَّ، فَكَانَ فِيمَا قَالَ لَهُنَّ: "مَا مِنْكُنَّ امْرَأةٌ تُقَدِّمُ ثَلاَثَةً مِنْ وَلَدِهَا، إلَّا كَانَ لَهَا حِجَابًا مِنَ النَّارِ". فَقَالَتِ امْرَأةٌ: وَاثْنَتيْنِ؟ فَقَالَ: "وَاثْنَتيْنِ".

(آدم): لا ينصرف للعجمة والعلمية إن قيل: إنه أعجمي (?)، وإلا، فللعلمية ووزنِ الفعل.

(إلا كان): أي: ما تقدمه (?).

(لها حجابًا): -بالنصب- خبر كان، واسمها ضمير يعود لما تقدمه؛ لفهمه من الكلام السابق، ويروى: "حجاب" -بالرفع- على أنه اسم كان، ولها خبرُها (?) تقدم على الاسم.

(فقالت امرأة: واثنين (?)): الذي يظهر لي أنه على حذف همزة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015