وَقَالَ مُجَاهِدٌ: {سِيمَاهُمْ} [الفتح: 29]: السَّحْنَةُ، وَقَالَ مَنْصُورٌ، عَنْ مُجَاهِدٍ: التَّوَاضُعُ.
(سورة الفتح).
({سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ}: السِّحْنة): قيده أبو ذر بكسر السين وسكون الحاء، وقيده الأصيلي وابن السكن بفتح السين والحاء معًا.
قال القاضي: وهو الصواب عند أهل اللغة، وهو لينُ الشيء، والنعمة في النظر، وقيل: الجمال.
قال: وعند القابسي، وعبدوس في تفسير {سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ}: السجدة (?)، يريد: أثرها (?).
قلت: في التئام هذا مع قوله: {مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ} [الفتح: 29]، قلقٌ لا يَخْفى.
* * *
2357 - (4833) - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ زَيْدِ ابْنِ أَسْلَمَ، عَنْ أَبيهِ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - كانَ يَسِيرُ فِي بَعْضِ أَسْفَارِهِ، وَعُمَرُ ابْنُ الْخَظَابِ يَسِيرُ مَعَهُ لَيْلًا، فَسَأَلَهُ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ عَنْ شَيْءٍ، فَلَمْ يُجبْهُ