يقال: هو (?) اسم الله تعالى.
ويقال عن أبي بكر بن داود الظاهري: أنه كان يرويه بالفتح، نصبًا على الظرف؛ أي: أنا طولَ الدهرِ بيدي الأمرُ، وكان يقول: لو كان مضموم الراء؛ لكان من (?) أسماء الله تعالى، [وقد تبين توجيهُ الرفع مع الحكم بأنه ليس من أسماء الله تعالى] (?)، ولكن ظاهريته تحمله على مثل هذا الفهم، وهَبْ أن النصب (?) على الظرفية يأتي له في حديث البخاري، فماذا تصنع في رواية: "فَإِنَّ اللهَ هُوَ الدَّهْرُ" (?)؟ وإنما تأويلُه ما تقدم، وقد جوز النصبَ جماعةٌ، منهم النحاسُ (?).
قال القاضي: نصبه بعضُهم على الاختصاص، والظرفُ أصحُّ (?).