مصابيح الجامع (صفحة 373)

يروى (?): برفع أول على أنه صفةٌ لأحد، أو بدلٌ منه، ونصبه على الظرفية، أو الحالية من أحد؛ لوقوعه في سياق النفي.

وحكى الزركشي عن القاضي: أنه مفعول ثان لظننت (?)، ولا يظهر له وجه.

(مخلصًا (?) (?)): حمله ابن بطال على الإخلاص العام الذي هو من لوازم التوحيد (?).

وردَّه (?) ابن المنير: بأن هذا لا يخلو عنه مؤمن، فتعطل (?) صيغةُ أَفْعَلَ، وهو لم يسأله عمن يستأهل شفاعته، وإنما سأل عن أسعدِ (?) الناس بها، فينبغي أن يُحمل على إخلاصٍ (?) خاصٍّ (?) يختص ببعضٍ دون بعض، ولا يخفى تفاوت رتبه.

* * *

طور بواسطة نورين ميديا © 2015