بجفان تعتري نادينا ... وسديف حين هاج الصنبر (?)
وكتب الدماميني سنة (795 هـ) ملغزًا إلى الحافظ ابن حجر:
أبا الفضل حقًّا أخصبَتْ روضةُ المنى ... بآدابك اللاتي تجودُ بها صَوْبَا
فما اسمٌ إذا صحَّفته وعكسته ... وجئت بمعناه تجدْهُ شرى ثوبَا
فأجابه الحافظ:
أمولاي بدرَ الدين ألغزتَ بلدةً ... لقد جُبت آفاق البلاد لها جَوبَا
وفي أذرعات باع فضلك طائلٌ ... وفي مصر حتّى ذاب حاسدكم ذَوْبَا (?)
وكتب الحافظ إلى الدماميني أيضًا:
يا سيدي انظر في قريضِ فتًى ... حاز الفضل منكمُ والحَظْ
صحِّفْ فديتك ما يرادفه ... يا ذا العُلا متوهم أيقظْ
فأجابه الدماميني بقوله:
يا سيدي أنتَ الّذي ... بالسَّعدِ حظُّك صار يُلحَظْ
ونظير لغزِك في الأحاجي ... سار عامًّا فالحظُّ ألحظْ (?)
وله غير ذلك من الألغاز والأحاجي (?).