مصابيح الجامع (صفحة 37)

بجفان تعتري نادينا ... وسديف حين هاج الصنبر (?)

وكتب الدماميني سنة (795 هـ) ملغزًا إلى الحافظ ابن حجر:

أبا الفضل حقًّا أخصبَتْ روضةُ المنى ... بآدابك اللاتي تجودُ بها صَوْبَا

فما اسمٌ إذا صحَّفته وعكسته ... وجئت بمعناه تجدْهُ شرى ثوبَا

فأجابه الحافظ:

أمولاي بدرَ الدين ألغزتَ بلدةً ... لقد جُبت آفاق البلاد لها جَوبَا

وفي أذرعات باع فضلك طائلٌ ... وفي مصر حتّى ذاب حاسدكم ذَوْبَا (?)

وكتب الحافظ إلى الدماميني أيضًا:

يا سيدي انظر في قريضِ فتًى ... حاز الفضل منكمُ والحَظْ

صحِّفْ فديتك ما يرادفه ... يا ذا العُلا متوهم أيقظْ

فأجابه الدماميني بقوله:

يا سيدي أنتَ الّذي ... بالسَّعدِ حظُّك صار يُلحَظْ

ونظير لغزِك في الأحاجي ... سار عامًّا فالحظُّ ألحظْ (?)

وله غير ذلك من الألغاز والأحاجي (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015