رَبُّهَا". قَالَ: فَضَالَّةُ الْغَنَم؟ قَالَ: "لَكَ، أَوْ لأَخِيكَ، أَوْ لِلذِّئْبِ".
(سأله رجل): قيل: هو بلال المؤذن، وقيل غيره، وسيأتي.
(عن اللُّقَطة): بضم اللام وفتح القاف.
قال القاضي: ولا يجوز الإسكان (?)، وجوزه غيره.
وقال (?) صاحب "العين": اللُّقَطَة (?) اسمٌ لما لُقِط (?)، و -بفتح القاف-: الملتقَط (?).
واستصوبه ابن بري في "حواشي الصحاح"، قال: لأن الفُعْلَة للمفعول؛ كالضُّحْكَة، والفُعَلَة للفاعل كالضُّحَكَة، والتحريك للمفعول نادر.
(وكاءها): ما يُربط به.
(أو قال: وعاءها): واحد الأوعية، وهي الظروف.
(وعِفاصها): -بعين مهملة مكسورة وفاء وصاد مهملة-: هو الوعاء أيضًا.
* * *
82 - (92) - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلاَءَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو أُسَامَةَ، عَنْ بُرَيْدٍ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبي مُوسَى، قَالَ: سُئِلَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - عَنْ أَشْيَاءَ