مصابيح الجامع (صفحة 3660)

ورأيت بخط الحافظ مغلطاي على "حواشي أسد الغابة": خولةُ بنتُ قيسٍ الأنصاريةُ زوجُ عُويمرٍ العجلاني التي لاعَنَها، ذكرها مقاتل في "تفسيره"، وهذا غريب. انتهى ما في "الإفهام".

(فإن جاءت به أَسْحَمَ): أي: أسودَ، والسُّحْمَةُ: السوادُ.

(أدعجَ العينين): أي: شديدَ سوادِهما (?) في شدَّةِ البياض.

(خَدَلَّج الساقين): -بخاء معجمة ودال مهملة مفتوحتين فلام مشددة مفتوحة فجيم-؛ أي: عظيمَ الساقين.

(وإن جاءت به أُحَيْمِرَ): قال الزركشي: كذا وقع غيرَ مصروف (?)، والصوابُ صرفُه، تصغير (?) أحمر، وهو الأبيض (?).

قلت: عدمُ الصرف -كما في المتن- هو الصواب، وما ادَّعى هو أنه عينُ الصواب هو عينُ الخطأ، وبالله التوفيق.

(كأنه وَحَرَة): -بفتحات وحاء مهملة-، وهي دُوَيبة حمراء كالقَطاةِ تلزق (?) بالأرض، وجمعها وَحَرٌ (?)، شبهه بها؛ لحمرتها وقصرِها (?).

قال السفاقسي: وفيه: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - اعتبر الشبهَ بالولد، ثم لم يحكم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015