وَقَالَ مُجَاهِدٌ: {لَعَلَّكُمْ تُسْأَلُونَ} [الأنبياء: 13]: تُفْهَمُونَ. {ارْتَضَى} [الأنبياء:28]: رَضِيَ. {التَّمَاثِيلُ} [الأنبياء: 52]:الأَصْنَامُ. {السِّجِلِّ} [الأنبياء: 104]: الصَّحِيفَةُ.
(سورة الأنبياء).
(عن عبد الله، قال: بني إسرائيل): قال الزركشي: كذا وقع، وصوابه: "بنو إسرائيل" (?).
قلت: قد (?) يوجَّه بأن الأصل: "سورةُ بني إسرائيل"، فحذف المضاف، وأبقى المضاف إليه على حاله؛ مثل: {وَاللَّهُ يُرِيدُ الْآخِرَةَ} [الأنفال: 67]-بالكسر-؛ أي: ثوابَ الآخرةِ، وهذا وإن لم يكن مقيسًا، فهي وجه في الجملة يمكن حملُ الكلام عليه، وله نظائر.
({فِى فَلَكٍ}: مثل فَلْكَة المِغْزَل): قال الجوهري: فَلْكَةُ المغزل سُميت لاستدارتها (?).
وقال ابن عطية: تكلموا فيما هو الفلك، فقال بعضهم: كحديدة الرحى (?).
وقال بعضهم: كالطاحونة، وغير هذا مما لا ينبغي التسوُّرُ عليه، غير أنا نعرف أن الفلك جسمٌ مستدير (?).