قَالَ ابْنُ جُبَيْرٍ: بِالنَّبَطِيَّهِ {طه} [طه:1]: يَا رَجُلُ. يُقَالُ: كُلُّ مَا لَمْ يَنْطِقْ بِحَرْفٍ، أَوْ فِيهِ تَمْتَمَة، أَوْ فَأْفَأةٌ، فَهيَ عُقْدَةٌ. {أَزْرِي} [طه: 31]: ظَهْرِي. {فَيُسْحِتَكُمْ} [طه: 61]: يُهْلِكَكُمْ. {الْمُثْلَى} [طه: 63]: تأْنِيثُ الأَمْثَلِ، يَقُولُ: بِدِينِكُمْ، يُقَالُ: خُذِ الْمُثْلَى: خُذِ الأَمْثَلَ. {ثُمَّ ائْتُوا صَفًّا} [طه: 64]: يُقَالُ: هَلْ أتيْتَ الصَّفَّ الْيَوْمَ؟ يَعْنِي: الْمُصَلَّى الَّذِي يُصَلَّى فِيهِ. {فَأَوْجَسَ} [طه: 67]: أَضْمَرَ خَوْفًا، فَذهَبَتِ الْوَاوُ مِنْ {خِيفَةً} [طه: 67]، لِكَسْرَةِ الْخَاءِ. {فِي جُذُوعِ} [طه: 71]: أَيْ: عَلَى جُذُوعِ. {خَطْبُكَ} [طه: 95]: بَالُكَ. {مِسَاسَ} [طه: 97]: مَصْدَرُ مَاسَّهُ مِسَاسًا. {لَنَنْسِفَنَّهُ} [طه: 97]: لَنَذْرِيَنَّهُ، {قَاعًا} [طه: 106]: يَعْلُوهُ الْمَاءُ، وَالصَّفْصَفُ: الْمُسْتَوِي مِنَ الأَرْضِ.
(سورة طه): أي: طه يا رجل، وهو بحرفين من الهجاء، وصححه بعضهم.
وقال الخليل (?): من قرأ طه موقوفًا، فهو يا رجل، ومن قرأ: طه (?) بحرفين من الهجاء، فقيل: معناه: اطمئن.
وقيل: طَأِ الأرضَ، والهاء كناية عنها.
وبلغنا أن موسى -عليه السلام- لما سمع كلام الله، استفزَّه الخوفُ حتى قامَ على أطراف أصابع قدميه، فقال تعالى: {طه}؛ أي: اطمئن (?).