أَيْ: لَكِنْ أَنَا هُوَ اللَّهُ رَبِّي، ثُمَّ حَذَفَ الأَلِفَ، وَأَدْغَمَ إِحْدَى النُّونينِ فِي الأُخْرى. {زَلَقًا} [الكهف: 40]: لَا يثْببُتُ فِيهِ قَدَم. {هُنَالِكَ الْوَلَايَةُ} [الكهف: 44]: مَصْدَرُ الْوَليِّ. {عُقْبًا} [الكهف: 44]: عَاقِبةٌ، وَعُقْبَى، وَعُقْبَةٌ وَاحِدٌ، وَهيَ الآخِرةُ. {قُبُلًا} [الكهف: 55]: وَقَبلًا: اسْتِئْنَافًا: {لِيُدْحِضُوا} [الكهف: 56]: لِيُزِيلُوا، الدَّحْضُ: الزَّلَقُ.
(طرقه (?) وفاطمةَ، قال: ألا تصليان؟): [أشار بطرف الحديث إلى بقيته، وهو: فقال عليٌّ: أنفسُنا بيد الله، إن شاء أطلقها، فخرج النبي] (?) - صلى الله عليه وسلم - يقول: {وَكَانَ الْإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا} [الكهف: 54]، واحتج بهذا من قال: إن الآية عامة على من قال: إن المراد بالإنسان (?) هنا: الكافرُ.
(قِبلًا وقُبُلًا وقَبَلًا (?): استئنافًا): قال السفاقسي: لا أعرف هذا التفسير، إنما هو استقبالًا، وهو يعود على الأخيرة؛ يعني: بفتح القاف والباء.
وقرأ عاصم والكسائي: "قُبُلَا"، بضمتين.
قال الكسائي: عيانًا.
وقرأ الباقون بكسر القاف وفتح الباء (?).
({لَكِنَّا هُوَ اللَّهُ رَبِّي}) أي: لكن أنا هو الله ربي، ثم حذف الألف،