({خِطْئًا}: إثمًا، وهو اسمٌ من خَطِئْتُ، والخَطَأُ -مفتوح- مصدرُه من الإثم، خَطِئْت بمعنى: أخطأت (?)): نوزع البخاري في جعله خِطْئًا -بكسر الخاء- اسمَ مصدر؛ وقيل: بل هو مصدر؛ كأثِمَ يأثَمُ إِثْمًا: إذا تعمَّدَ الذنبَ، ونوزع -أيضًا- في ادعائه أن المفتوح الخاء مصدرٌ بمعنى: الإثم، وقيل: بل هو اسمُ مصدر من أخطأ: إذا لم يصب، والفتح قراءةُ ابن ذكوان، والمعنى فيها (?): أن قتلهم كان غيرَ صواب، واستبعادها بأن الخِطء: ما لم يتعمد مندفعٌ بأن الخِطء: قد (?) يكون بمعنى: عدم الصواب، وهو المراد هنا (?).
({حَصِيًرا}: مَحْبِسًا): بفتح الميم وكسر الباء الموحدة.
2301 - (4709) - حَدَّثَنَا عَبْدَان، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، أَخْبَرَنَا يُونُسُ. (ح) وَحَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ، حَدَّثَنَا عَنْبَسَةُ، حَدَّثَنَا يُونُسُ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ: قَالَ ابْنُ الْمُسَيَّبِ: قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: أُتِيَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِهِ بِإِيلِيَاءَ بِقَدَحَيْنِ مِنْ خَمْرٍ وَلَبَنٍ، فَنَظَرَ إِلَيْهِمَا، فَأَخَذَ اللَّبَنَ، قَالَ جِبْرِيلُ: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَاكَ لِلْفِطْرَةِ، لَوْ أَخَذْتَ الْخَمْرَ، غَوَتْ أُمَّتُكَ.