وَلَيْسَ وَرَاءَ اللهِ لِلْمَرْءِ (?) مذهبُ
أي: بعدَ الله تعالى (?).
({اجْتُثَّتْ} استُؤْصِلت): أي: قُطعت جُثَّتُها بكمالها.
* * *
2297 - (4700) - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَمْرٍو، عَنْ عَطَاءٍ: سَمِعَ ابْنَ عَبَّاسٍ: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللَّهِ كُفْرًا} [إبراهيم: 28]، قَالَ: هُمْ كفَّارُ أَهْلِ مَكَّةَ.
(سمع ابن عباس: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللَّهِ كُفْرًا}، قال: هم كفارُ مكة): وروي (?) عنه (?) في المغازي: هم والله كفارُ قريش، قال عمر: وهم قريشٌ، ونعْمَةَ الله: هو محمد -عليه الصلاة والسلام- (?).